تعكف الصين على تشكيل ما يعرف بـ «كونسورتيوم»، يضم شركات نفط عملاقة وبنوكا مملوكة للحكومة الصينية وصندوق الثروة السيادي لديهم، من أجل العمل على تشكيل مستثمر رئيسي في الطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» السعودية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «رويترز» أمس (الأربعاء).
وقالت ستة مصادر مطلعة على المناقشات: إن مؤسسة الصين للاستثمار (سي.آي.سي)، وصندوق الثروة السيادي البالغة قيمته 800 مليار دولار، وشركة سينوبك العملاقة للنفط، وبتروتشاينا وبنوكا تديرها الحكومة ضمن كيانات مدعومة حكوميا تستعد للمشاركة في الكونسورتيوم الاستثماري الصيني.
في حين قال مصدر مشارك في المناقشات الجارية بين أرامكو ومستثمرين صينيين محتملين: إن قرارا لم يتخذ بعد بشأن الحجم النهائي لحصة الكونسورتيوم، مضيفا: «لم يتم اتخاذ قرار أيضا بشأن الكيان الذي سيقود الكونسورتيوم مع حرص العديد من المجموعات التي تديرها الحكومة على تولي هذا الدور المهم؛ إلا أنه من المرجح اتخاذ قرار في هذا الشأن من قبل الحكومة الصينية خلال الأشهر القادمة».
ومضى المصدر يقول: «إن حجم حصة كل شركة في الكونسورتيوم الصيني سيعتمد على علاقتها الحالية بأرامكو والحكومة السعودية».
وفي الشهر الماضي، قال وانغ دونغ جين نائب رئيس مجلس إدارة بتروتشاينا: إن الشركة ستدرس المشاركة في الطرح الأولي بناء على ظروف السوق. في حين قالت سينوبك إنها ستجرى مناقشات بشأن الطرح العام الأولي مع أرامكو.
ومن جهتها، قالت أرامكو بالبريد الإلكتروني إنها لا تعلق على «شائعات أو تكهنات».
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن «أرامكو» تعد المصدر الرئيسي للصين بجانب روسنفت الروسية، وسوف تطرح حصة قد تبلغ قيمتها 100 مليار دولار العام القادم من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم حتى الآن.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه تسريبات اعتزام مجلس إدارة أرامكو السعودية عقد اجتماع في شنغهاي خلال شهر مايو القادم، وهو أول اجتماع يعقده في الصين منذ سبع سنوات، في إطار تحركات تتزامن مع تطلعات مستثمرين صينيين وآسيويين في اتجاه طرح سهم أكبر مُصدر في العالم للنفط.
وأشار مسؤولون سعوديون أخيرا إلى أن شركات صينية مهتمة بالاستثمار في الطرح العام الأولي لأرامكو في الوقت الذي تسعى فيه الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط عالميا إلى تأمين إمدادات الخام لكنهم لم يفصحوا عن الكيفية التي سيجري بها ذلك.
وقالت ستة مصادر مطلعة على المناقشات: إن مؤسسة الصين للاستثمار (سي.آي.سي)، وصندوق الثروة السيادي البالغة قيمته 800 مليار دولار، وشركة سينوبك العملاقة للنفط، وبتروتشاينا وبنوكا تديرها الحكومة ضمن كيانات مدعومة حكوميا تستعد للمشاركة في الكونسورتيوم الاستثماري الصيني.
في حين قال مصدر مشارك في المناقشات الجارية بين أرامكو ومستثمرين صينيين محتملين: إن قرارا لم يتخذ بعد بشأن الحجم النهائي لحصة الكونسورتيوم، مضيفا: «لم يتم اتخاذ قرار أيضا بشأن الكيان الذي سيقود الكونسورتيوم مع حرص العديد من المجموعات التي تديرها الحكومة على تولي هذا الدور المهم؛ إلا أنه من المرجح اتخاذ قرار في هذا الشأن من قبل الحكومة الصينية خلال الأشهر القادمة».
ومضى المصدر يقول: «إن حجم حصة كل شركة في الكونسورتيوم الصيني سيعتمد على علاقتها الحالية بأرامكو والحكومة السعودية».
وفي الشهر الماضي، قال وانغ دونغ جين نائب رئيس مجلس إدارة بتروتشاينا: إن الشركة ستدرس المشاركة في الطرح الأولي بناء على ظروف السوق. في حين قالت سينوبك إنها ستجرى مناقشات بشأن الطرح العام الأولي مع أرامكو.
ومن جهتها، قالت أرامكو بالبريد الإلكتروني إنها لا تعلق على «شائعات أو تكهنات».
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن «أرامكو» تعد المصدر الرئيسي للصين بجانب روسنفت الروسية، وسوف تطرح حصة قد تبلغ قيمتها 100 مليار دولار العام القادم من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم حتى الآن.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه تسريبات اعتزام مجلس إدارة أرامكو السعودية عقد اجتماع في شنغهاي خلال شهر مايو القادم، وهو أول اجتماع يعقده في الصين منذ سبع سنوات، في إطار تحركات تتزامن مع تطلعات مستثمرين صينيين وآسيويين في اتجاه طرح سهم أكبر مُصدر في العالم للنفط.
وأشار مسؤولون سعوديون أخيرا إلى أن شركات صينية مهتمة بالاستثمار في الطرح العام الأولي لأرامكو في الوقت الذي تسعى فيه الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط عالميا إلى تأمين إمدادات الخام لكنهم لم يفصحوا عن الكيفية التي سيجري بها ذلك.